رواية هروب بدافع الحب الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبد الحميد
#هروب_بدافع_الحب
انت بتقول ايه يا حيو*ان انت يعنى ايه مش لاقي مراتى وبناتى فهنى امال انت ازاى بتحرس البيت انت وشوية التيران الي معاك؟ ومسمين نفسك رجاله
وربي لو حصلهم حاجه مهيكفيني فيها موتكم انتوا السبعه هلبسكم زي الحريم وامشيكم ف الشارع هخليكم تتمنوا المو*ت ومش هتطلوا فاهم يا بغـ*ـل
اغلق هاتفه بغضب هب واقفا وهو يدفع تلك الفتاة الجالسه علي قدميه بعنف فسقطت أرضا ولم يهتم بها بل بدا يغلق ازرار قميصه وترك ربطة عنقه كما هي مفكوكه ومعلقه علي كتفه ورقبته وسحب جاكت بدلته وخرج بعضب صافعا الباب بعنف واعين يتطاير منها الشرر والانزعاج تاركا تلك الشمطاء تنظر له بغضب شديد وهي تقسم بكل ما لديها من ايمان ان تعاقب تلك الزوجه البلهاء علي اضاعتها لكل فرصها كل تحصل علي ما تريد من مال فبلا شك هذا هو احد خطت زوجته كي تعيده
نزل من المنزل وانطلق راكبا سيارته بأقصي سرعه حتي وصل لمنزله ونزل بهيبته وأعينه السوداء التي قد اظلمت من شدة الغضب وشعره الاسود الذي قد نزلت بعض خصلاته لتغطي عينه فرفعها بعنف وهو يقول
ايه الي حصل يا غبـ*ي منك ليه وفين المدام والاولاد
ليرد عليه احدهم والله يا باشا الهانم قامت تنيم البنات وسمعنا صوت حد غريب جاي من بره خرجنا انا وتلاته من الرجاله نشوف في ايه سبنا تلاته هرجعنا لقيناهم واقعين ف الارض ومغمي عليهم ودخلنا ندور علي الهانم ونطمن عليها لقينا الباب اتقفل مره واحده ومبقاش في منفذ وفجاه محسناش بنفسنا غير وقت مكنت برن عليك
نظر له بغضب وهو يقول خدروك يا خايب منك ليه؟ وفاكرين انكم رجاله وقد المسؤليه لا انتوا تروحوا تلبسوا طرح وتقعدوا جنب حريم بيتكم عشان الي اتعمل فيكم ده مش سهل ولا هعديه... ولحد دلوقت ملقتوش ساره والبنات؟
نظر له قائدهم وهو مطأطأ الرأس وقال لا يا باشا
تحدث سالم بحده الي الجميع قائلا الهوانم يكونوا قدامي خلال كام ساعه من دلوقت ويناموا النهارده ف سرايرهم والي عمل كده يتجاب ولو ف بطن الارض عشان يتحاسب فاهمين؟
نظر له الرجال وقالوا امرك يا باشا...خرج الجميع للبحث عنهم وظل هو يحوم بالحجره حتى وجد زجاجه من الغاز المنوم حملها بشك فقد كانت مخبئه تحت السرير وهو يتمنى ان تكون ظنونه كاذبه فلو انها خطفت سيعرف كيف يعيدها ولكن لو هربت فلن يرحمها ارتدى نظارته وخرج وهو عازم على قطع الشك باليقين اتجه لمنزل شقيقه فهي تعلم ان الولدين هناك ولو هربت ستذهب لاخذهم
كانت ساره على وشك الدخول لمنزل شقيق زوجها كى تأخذ، الطفلين ولكن تذكرة حالة الرضيع الصحيه وتعلق الكبير بوالده كما ان ما لديها من مال لا يكفي خمس افراد ولا تعرف اين ستعيش
ابتلعت غصه في حلقها وهى تتراجع للخلف وتقسم ان تعود لاجل باقي اولادها اخذت الفتاتين وخرجت للاقامه بفندق ولكن كل الفنادق تحتاج ل بطاقة شخصيه كيف ستتصرف لو علم احد من تكون سيخبر زوجها ليربح المال اتجهت ل احد الفنادق القديمه والمعروفه بانها تستقبل المشبوهين مثابل مبلغ اكبر من المال حملت صغيرايها والقت للموظف المال وذهب ل غرفتها ظلت يومين ف الغرفه لم تخرج ولكن باليوم الثالث سمعت صوت سيارة الشرطه وفجاه بدأو بتفتيش الغرف وكل من بالفندق وعلى اثرها احتجزوا كثيرا من الناس فقررت هى المغادرة وبينما هى ف الطريق اعترضها بعض الشبان المزعجين فابقت الصغيرتين والحقائب خلفها واوقفت كل منهن عند حده وكادت تغادر حتى رأت عجوز كان احد الشبان ان يطـ*عنه بسكين فانقذته وجرحت وعلم
ف المستشفي
اخبارك يا بنتى عامله ايه؟
ايتسمت وهى تقول بخير يا عمو المهم انت كويس
اجاب الرجل بحب قائلا انا بخير قوليلي يا بنتى كنتى رايحه فين؟
نظرت بحزن وقالت ارض الله واسعه
ابتسم الرجل بيتك فين
ردت بحزن انا يتينه ومليش اهل وجوزى سافر ومرجعش واتقطعت اخباره كنا عايشين ف بيت اجار وصاحب البيت طردنا فجيت مصر اشوف شغل وكنت بدور على مكان للسكن ابتسم الرجل وقال عندى عماره فيها شقه فاضيه ايه رأيك تسكنى فيها؟
بجد يا عمو؟
ابتسم قائلا اكيد.
نظرت له بامتنان وهى تحاول الوقوف حاملة حقيبتها وممسكه بالفتاتين ومعها ذالك الرجل الطيب
#يتبع
#الثانيه